لِسَانُ الْحَالِ أَفْصَحُ مِنْ لِسَانِ الْمَقَالِ
سورة البقرة
بِسْمِ اللّہِ الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ (۱) الم (۲)
ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيہِ
ہُدًی لِّلْمُتَّقِينَ (۳)
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلوۃَ
وَمِمَّا
رَزَقْنَاہُمْ يُنفِقُونَ (۴) والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا
أُنزِلَ
إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَۃِ
ہُمْ يُوقِنُونَ
(۵) أُوْلَئِكَ عَلَی
ہُدًی مِّن رَّبِّہِمْ وَأُوْلَئِكَ
ہُمُ
الْمُفْلِحُونَ (۶) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ
عَلَيْہِمْ
أَأَنذَرْتَہُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْہُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (۷)
خَتَمَ
اللّہُ عَلَی قُلُوبِہمْ وَعَلَی سَمْعِہِمْ وَعَلَی
أَبْصَارِہِمْ
غِشَاوَۃٌ وَلَہُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ (۸) وَمِنَ النَّاسِ مَن
يَقُولُ
آمَنَّا بِاللّہِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا
ہُم بِمُؤْمِنِينَ (۹)
يُخَادِعُونَ اللّہَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ
إِلاَّ
أَنفُسَہُم وَمَا يَشْعُرُونَ (۱۰) فِي قُلُوبِہِم مَّرَضٌ
فَزَادَہُمُ
اللّہُ مَرَضاً وَلَہُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا
يَكْذِبُونَ
(۱۱) وَإِذَا قِيلَ لَہُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ
قَالُواْ
إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (۱۲) أَلا إِنَّہُمْ
ہُمُ الْمُفْسِدُونَ
وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ (۱۳) وَإِذَا قِيلَ لَہُمْ آمِنُواْ
كَمَا
آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَہَاء
أَلا
إِنَّہُمْ ہُمُ السُّفَہَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ (۱۴)
وَإِذَا
لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ
إِلَی
شَيَاطِينِہِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ
مُسْتَہْزِؤُونَ (۱۵) اللّہُ يَسْتَہْزِیءُ بِہِمْ
وَيَمُدُّہُمْ فِي
طُغْيَانِہِمْ يَعْمَہُونَ (۱۶) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ
اشْتَرُوُاْ
الضَّلاَلَۃَ بِالْہُدَی فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُہُمْ وَمَا
كَانُواْ
مُہْتَدِينَ (۱۷) مَثَلُہُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ
نَاراً
فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَہُ ذَہَبَ اللّہُ بِنُورِہِمْ
وَتَرَكَہُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ (۱۸) صُمٌّ
بُكْمٌ عُمْيٌ
فَہُمْ لاَ يَرْجِعُونَ (۱۹) أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاء
فِيہِ
ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصْابِعَہُمْ فِي
آذَانِہِم
مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ واللّہُ مُحِيطٌ
بِالْكافِرِينَ
(۲۰) يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَہُمْ كُلَّمَا
أَضَاء لَہُم
مَّشَوْاْ فِيہِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْہِمْ قَامُواْ وَلَوْ
شَاء
اللّہُ لَذَہَبَ بِسَمْعِہِمْ وَأَبْصَارِہِمْ إِنَّ اللَّہ
عَلَی
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (۲۱) يَا أَيُّہَا النَّاسُ اعْبُدُواْ
رَبَّكُمُ
الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ
تَتَّقُونَ
(۲۲) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء
بِنَاء
وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِہِ مِنَ
الثَّمَرَاتِ
رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّہِ أَندَاداً وَأَنتُمْ
تَعْلَمُونَ (۲۳) وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا
عَلَی
عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَۃٍ مِّن مِّثْلِہِ وَادْعُواْ
شُہَدَاءكُم
مِّن دُونِ اللّہِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (۲۴) فَإِن لَّمْ
تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي
وَقُودُہَا النَّاسُ وَالْحِجَارَۃُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ
(۲۵)
وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ
لَہُمْ
جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِہَا الأَنْہَارُ كُلَّمَا
رُزِقُواْ
مِنْہَا مِن ثَمَرَۃٍ رِّزْقاً قَالُواْ
ہَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن
قَبْلُ وَأُتُواْ بِہِ مُتَشَابِہاً وَلَہُمْ فِيہَا أَزْوَاجٌ
مُّطَہَّرَۃٌ وَہُمْ فِيہَا خَالِدُونَ (۲۶) إِنَّ اللَّہَ لاَ
يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَۃً فَمَا
فَوْقَہَا
فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّہُ الْحَقُّ
مِن
رَّبِّہِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا
أَرَادَ
اللَّہُ بِہَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِہِ كَثِيراً وَيَہْدِي بِہِ
كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِہِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ (۲۷)
الَّذِينَ
يَنقُضُونَ عَہْدَ اللَّہِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِہِ
وَيَقْطَعُونَ مَا
أَمَرَ اللَّہُ بِہِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ
أُولَئِكَ
ہُمُ الْخَاسِرُونَ (۲۸) كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّہِ
وَكُنتُمْ
أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ
ثُمَّ
إِلَيْہِ تُرْجَعُونَ (۲۹)
ہُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي
الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَی إِلَی
السَّمَاء فَسَوَّاہُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَہُوَ بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيمٌ (۳۰) وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَۃِ إِنِّي
جَاعِلٌ فِي
الأَرْضِ خَلِيفَۃً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيہَا مَن يُفْسِدُ
فِيہَا
وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ
وَنُقَدِّسُ لَكَ
قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (۳۱) وَعَلَّمَ
آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّہَا ثُمَّ
عَرَضَہُمْ عَلَی
الْمَلاَئِكَۃِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء ہَؤُلاء إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ (۳۲) قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ
لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ
الْحَكِيمُ
(۳۳) قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْہُم بِأَسْمَآئِہِمْ فَلَمَّا
أَنبَأَہُمْ
بِأَسْمَآئِہِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ
غَيْبَ
السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا
كُنتُمْ
تَكْتُمُونَ (۳۴) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَۃِ اسْجُدُواْ
لآدَمَ
فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَی وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ
مِنَ
الْكَافِرِينَ (۳۵) وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ
وَزَوْجُكَ
الْجَنَّۃَ وَكُلاَ مِنْہَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ
تَقْرَبَا
ہَذِہِ الشَّجَرَۃَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ (۳۶)
فَأَزَلَّہُمَا الشَّيْطَانُ عَنْہَا فَأَخْرَجَہُمَا مِمَّا
كَانَا
فِيہِ وَقُلْنَا اہْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ
وَلَكُمْ فِي
الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَی حِينٍ (۳۷) فَتَلَقَّی
آدَمُ مِن
رَّبِّہِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْہِ إِنَّہُ
ہُوَ التَّوَّابُ
الرَّحِيمُ (۳۸) قُلْنَا اہْبِطُواْ مِنْہَا جَمِيعاً فَإِمَّا
يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي
ہُدًی فَمَن تَبِعَ
ہُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ
عَلَيْہِمْ وَلاَ
ہُمْ يَحْزَنُونَ (۳۹)
وَالَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ
أَصْحَابُ
النَّارِ ہُمْ فِيہَا خَالِدُونَ (۴۰) يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ
اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ
وَأَوْفُواْ
بِعَہْدِي أُوفِ بِعَہْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْہَبُونِ (۴۱)
وَآمِنُواْ
بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُمْ وَلاَ تَكُونُواْ
أَوَّلَ
كَافِرٍ بِہِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً
وَإِيَّايَ
فَاتَّقُونِ (۴۲) وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ
وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (۴۳)
وَأَقِيمُواْ الصَّلوۃَ وَآتُواْ
الزَّكَوۃَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ (۴۴)
أَتَأْمُرُونَ
النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ
تَتْلُونَ
الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ (۴۵) وَاسْتَعِينُواْ
بِالصَّبْرِ
وَالصَّلوۃِ وَإِنَّہَا لَكَبِيرَۃٌ إِلاَّ عَلَی
الْخَاشِعِينَ (۴۶)
الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّہُم مُّلاَقُو رَبِّہِمْ
وَأَنَّہُمْ
إِلَيْہِ رَاجِعُونَ (۴۷) يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ
نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي
فَضَّلْتُكُمْ
عَلَی الْعَالَمِينَ (۴۸) وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي
نَفْسٌ عَن
نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْہَا شَفَاعَۃٌ وَلاَ
يُؤْخَذُ
مِنْہَا عَدْلٌ وَلاَ
ہُمْ يُنصَرُونَ (۴۹)
وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ
سُوَءَ
الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ
نِسَاءكُمْ
وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ (۵۰) وَإِذْ
فَرَقْنَا
بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ
فِرْعَوْنَ
وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ (۵۱) وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَی
أَرْبَعِينَ لَيْلَۃً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن
بَعْدِہِ
وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ (۵۲) ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُمِ مِّن
بَعْدِ ذَلِكَ
لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (۵۳)
وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَی
الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَہْتَدُونَ (۵۴)
وَإِذْ قَالَ مُوسَی لِقَوْمِہِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ
ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ
إِلَی
بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ
عِندَ
بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّہُ
ہُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
(۵۵) وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَی لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّی
نَرَی
اللَّہَ جَہْرَۃً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَۃُ وَأَنتُمْ
تَنظُرُونَ
(۵۶) ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُونَ (۵۷) وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ
وَأَنزَلْنَا
عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَی كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا
رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَہُمْ
يَظْلِمُونَ (۵۸) وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ
ہَذِہِ الْقَرْيَۃَ
فَكُلُواْ مِنْہَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُواْ
الْبَابَ
سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّۃٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ
وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (۵۹) فَبَدَّلَ الَّذِينَ
ظَلَمُواْ
قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَہُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَی
الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزاً مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ
يَفْسُقُونَ (۶۰)
وَإِذِ اسْتَسْقَی مُوسَی
لِقَوْمِہِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ
فَانفَجَرَتْ مِنْہُ
اثْنَتَا عَشْرَۃَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ
مَّشْرَبَہُمْ
كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّہِ وَلاَ تَعْثَوْاْ
فِي
الأَرْضِ مُفْسِدِينَ (۶۱) وَإِذْ قُلْتُمْ يَا
مُوسَی لَن نَّصْبِرَ عَلَیَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا
رَبَّكَ
يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِہَا
وَقِثَّآئِہَا
وَفُومِہَا وَعَدَسِہَا وَبَصَلِہَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ
الَّذِي
ہُوَ أَدْنَی
بِالَّذِي ہُوَ خَيْرٌ اہْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا
سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْہِمُ الذِّلَّۃُ وَالْمَسْكَنَۃُ
وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّہِ ذَلِكَ بِأَنَّہُمْ
كَانُواْ
يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّہِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ
بِغَيْرِ
الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ (۶۲)
إِنَّ
الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ
ہَادُواْ وَالنَّصَارَی
وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّہِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
وَعَمِلَ
صَالِحاً فَلَہُمْ أَجْرُہُمْ عِندَ رَبِّہِمْ وَلاَ خَوْفٌ
عَلَيْہِمْ
وَلاَ ہُمْ يَحْزَنُونَ (۶۳) وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ
وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم
بِقُوَّۃٍ
وَاذْكُرُواْ مَا فِيہِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (۶۴) ثُمَّ
تَوَلَّيْتُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّہِ
عَلَيْكُمْ
وَرَحْمَتُہُ لَكُنتُم مِّنَ الْخَاسِرِينَ (۶۵) وَلَقَدْ
عَلِمْتُمُ
الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَہُمْ
كُونُواْ
قِرَدَۃً خَاسِئِينَ (۶۶) فَجَعَلْنَاہَا نَكَالاً لِّمَا
بَيْنَ
يَدَيْہَا وَمَا خَلْفَہَا وَمَوْعِظَۃً لِّلْمُتَّقِينَ (۶۷)
وَإِذْ
قَالَ مُوسَی لِقَوْمِہِ إِنَّ اللّہَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ
تَذْبَحُواْ
بَقَرَۃً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا
ہُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللّہِ أَنْ
أَكُونَ مِنَ الْجَاہِلِينَ (۶۸) قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ
يُبَيِّن لّنَا مَا
ہِيَ قَالَ إِنَّہُ يَقُولُ إِنَّہَا بَقَرَۃٌ لاَّ
فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُواْ مَا
تُؤْمَرونَ (۶۹)
قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُہَا
قَالَ
إِنَّہُ يَقُولُ إِنّہَا بَقَرَۃٌ صَفْرَاء فَاقِعٌ لَّوْنُہَا
تَسُرُّ
النَّاظِرِينَ (۷۰) قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن
لَّنَا مَا
ہِيَ إِنَّ البَقَرَ تَشَابَہَ عَلَيْنَا وَإِنَّآ إِن شَاء
اللَّہُ
لَمُہْتَدُونَ (۷۱) قَالَ إِنَّہُ يَقُولُ إِنَّہَا بَقَرَۃٌ
لاَّ
ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلاَ تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَۃٌ
لاَّ
شِيَۃَ فِيہَا قَالُواْ الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوہَا
وَمَا
كَادُواْ يَفْعَلُونَ (۷۲) وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً
فَادَّارَأْتُمْ
فِيہَا وَاللّہُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (۷۳)
فَقُلْنَا اضْرِبُوہُ بِبَعْضِہَا كَذَلِكَ يُحْيِي
اللّہُ الْمَوْتَی
وَيُرِيكُمْ آيَاتِہِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (۷۴) ثُمَّ
قَسَتْ
قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَہِيَ كَالْحِجَارَۃِ أَوْ
أَشَدُّ
قَسْوَۃً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَۃِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْہُ
الأَنْہَارُ وَإِنَّ مِنْہَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ
مِنْہُ
الْمَاء وَإِنَّ مِنْہَا لَمَا يَہْبِطُ مِنْ خَشْيَۃِ اللّہِ
وَمَا
اللّہُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (۷۵) أَفَتَطْمَعُونَ أَن
يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْہُمْ
يَسْمَعُونَ
كَلاَمَ اللّہِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَہُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوہُ
وَہُمْ
يَعْلَمُونَ (۷۶) وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ
آمَنَّا
وَإِذَا خَلاَ بَعْضُہُمْ إِلَیَ بَعْضٍ قَالُواْ
أَتُحَدِّثُونَہُم
بِمَا فَتَحَ اللّہُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم بِہِ عِندَ
رَبِّكُمْ
أَفَلاَ تَعْقِلُونَ (۷۷) أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللّہَ
يَعْلَمُ
مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (۷۸) وَمِنْہُمْ أُمِّيُّونَ
لاَ
يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ
ہُمْ إِلاَّ
يَظُنُّونَ (۷۹)
فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيہِمْ
ثُمَّ
يَقُولُونَ ہَذَا مِنْ عِندِ اللّہِ لِيَشْتَرُواْ بِہِ
ثَمَناً
قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّہُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيہِمْ
وَوَيْلٌ
لَّہُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ (۸۰) وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا
النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَۃً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ
عِندَ
اللّہِ عَہْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللّہُ عَہْدَہُ أَمْ
تَقُولُونَ عَلَی
اللّہِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (۸۱) بَلَی مَن
كَسَبَ سَيِّئَۃً وَأَحَاطَتْ بِہِ خَطِيئَتُہُ فَأُوْلَئِكَ
أَصْحَابُ
النَّارِ ہُمْ فِيہَا خَالِدُونَ (۸۲) وَالَّذِينَ آمَنُواْ
وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّۃِ
ہُمْ فِيہَا
خَالِدُونَ (۸۳) وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ
لاَ تَعْبُدُونَ
إِلاَّ اللّہَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَی
وَالْيَتَامَی
وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ
الصَّلوۃََ
وَآتُواْ الزَّكَوۃَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً
مِّنكُمْ
وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ (۸۴) وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لاَ
تَسْفِكُونَ دِمَاءكُمْ وَلاَ تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن
دِيَارِكُمْ
ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْہَدُونَ (۸۵) ثُمَّ
أَنتُمْ ہَؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ
فَرِيقاً
مِّنكُم مِّن دِيَارِہِمْ تَظَاہَرُونَ عَلَيْہِم بِالإِثْمِ
وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأتُوكُمْ أُسَارَی تُفَادُوہُمْ وَہُوَ
مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُہُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ
الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ
ذَلِكَ
مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيوۃِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ
الْقِيَامَۃِ
يُرَدُّونَ إِلَی
أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّہُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
(۸۶)
أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيوۃَ الدُّنْيَا
بِالآَخِرَۃِ
فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْہُمُ الْعَذَابُ وَلاَ ہُمْ يُنصَرُونَ
(۸۷) وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَی الْكِتَابَ
وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِہِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَی
ابْنَ
مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاہُ بِرُوحِ الْقُدُسِ
أَفَكُلَّمَا
جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَہْوَی أَنفُسُكُمُ
اسْتَكْبَرْتُمْ
فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ (۸۸)
وَقَالُواْ
قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَہُمُ اللَّہ بِكُفْرِہِمْ
فَقَلِيلاً
مَّا يُؤْمِنُونَ (۸۹) وَلَمَّا جَاءہُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ
اللّہِ
مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَہُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ
يَسْتَفْتِحُونَ
عَلَی الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءہُم مَّا عَرَفُواْ
كَفَرُواْ
بِہِ فَلَعْنَۃُ اللَّہ عَلَی
الْكَافِرِينَ (۹۰) بِئْسَمَا
اشْتَرَوْاْ بِہِ أَنفُسَہُمْ أَن يَكْفُرُواْ بِمَا أنَزَلَ
اللّہُ
بَغْياً أَن يُنَزِّلَ اللّہُ مِن فَضْلِہِ عَلَی مَن يَشَاء
مِنْ
عِبَادِہِ فَبَآؤُواْ بِغَضَبٍ عَلَی
غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّہِينٌ (۹۱) وَإِذَا قِيلَ
لَہُمْ
آمِنُواْ بِمَا أَنزَلَ اللّہُ قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَآ
أُنزِلَ
عَلَيْنَا وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَاءہُ وَہُوَ الْحَقُّ
مُصَدِّقاً
لِّمَا مَعَہُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاء اللّہِ مِن
قَبْلُ
إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (۹۲)
وَلَقَدْ جَاءكُم مُّوسَی
بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِہِ
وَأَنتُمْ
ظَالِمُونَ (۹۳) وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا
فَوْقَكُمُ
الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّۃٍ وَاسْمَعُواْ
قَالُواْ
سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُواْ فِي قُلُوبِہِمُ
الْعِجْلَ
بِكُفْرِہِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِہِ إِيمَانُكُمْ
إِن
كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ (۹۴) قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ
الآَخِرَۃُ عِندَ اللّہِ خَالِصَۃً مِّن دُونِ النَّاسِ
فَتَمَنَّوُاْ
الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (۹۵) وَلَن يَتَمَنَّوْہُ
أَبَدًا
بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيہِمْ وَاللّہُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمينَ
(۹۶) وَلَتَجِدَنَّہُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَی
حَيَاۃٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُہُمْ لَوْ
يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَۃٍ وَمَا ہُوَ بِمُزَحْزِحِہِ مِنَ
الْعَذَابِ
أَن يُعَمَّرَ وَاللّہُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (۹۷) قُلْ
مَن كَانَ
عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّہُ نَزَّلَہُ عَلَی قَلْبِكَ
بِإِذْنِ
اللّہِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْہِ وَہُدًی وَبُشْرَی
لِلْمُؤْمِنِينَ (۹۸) مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلّہِ
وَمَلآئِكَتِہِ
وَرُسُلِہِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّہَ عَدُوٌّ
لِّلْكَافِرِينَ (۹۹) وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ آيَاتٍ
بَيِّنَاتٍ
وَمَا يَكْفُرُ بِہَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ (۱۰۰) أَوَكُلَّمَا
عَاہَدُواْ عَہْداً نَّبَذَہُ فَرِيقٌ مِّنْہُم بَلْ
أَكْثَرُہُمْ لاَ
يُؤْمِنُونَ (۱۰۱) وَلَمَّا جَاءہُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ
اللّہِ
مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَہُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ
أُوتُواْ
الْكِتَابَ كِتَابَ اللّہِ وَرَاء ظُہُورِہِمْ كَأَنَّہُمْ لاَ
يَعْلَمُونَ (۱۰۲) وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ
عَلَی
مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ
الشَّيْاطِينَ
كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ
عَلَی
الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ
ہَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ
أَحَدٍ حَتَّی يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَۃٌ فَلاَ
تَكْفُرْ
فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْہُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِہِ بَيْنَ
الْمَرْءِ
وَزَوْجِہِ وَمَا
ہُم بِضَآرِّينَ بِہِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ
اللّہِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّہُمْ وَلاَ يَنفَعُہُمْ
وَلَقَدْ
عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاہُ مَا لَہُ فِي الآخِرَۃِ مِنْ
خَلاَقٍ
وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِہِ أَنفُسَہُمْ لَوْ كَانُواْ
يَعْلَمُونَ
(۱۰۳) وَلَوْ أَنَّہُمْ آمَنُواْ واتَّقَوْا لَمَثُوبَۃٌ مِّنْ
عِندِ
اللَّہ خَيْرٌ لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ (۱۰۴) يَا أَيُّہَا
الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ
انظُرْنَا
وَاسْمَعُوا ْوَلِلكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (۱۰۵) مَّا
يَوَدُّ
الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَہْلِ الْكِتَابِ وَلاَ
الْمُشْرِكِينَ أَن
يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّہُ
يَخْتَصُّ
بِرَحْمَتِہِ مَن يَشَاء وَاللّہُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ
(۱۰۶) مَا
نَنسَخْ مِنْ آيَۃٍ أَوْ نُنسِہَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْہَا
أَوْ
مِثْلِہَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّہَ عَلَیَ كُلِّ شَيْءٍ
قَدِيرٌ
(۱۰۷) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّہَ لَہُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ
وَالأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّہِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ
نَصِيرٍ
(۱۰۸) أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا
سُئِلَ
مُوسَی مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ
فَقَدْ
ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ (۱۰۹) وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَہْلِ
الْكِتَابِ
لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً
حَسَدًا مِّنْ
عِندِ أَنفُسِہِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَہُمُ الْحَقُّ
فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّی يَأْتِيَ اللّہُ بِأَمْرِہِ
إِنَّ
اللّہَ عَلَی كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (۱۱۰) وَأَقِيمُواْ
الصَّلوۃَ
وَآتُواْ الزَّكَوۃَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ
خَيْرٍ
تَجِدُوہُ عِندَ اللّہِ إِنَّ اللّہَ بِمَا تَعْمَلُونَ
بَصِيرٌ (۱۱۱)
وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّۃَ إِلاَّ مَن كَانَ
ہُوداً أَوْ
نَصَارَی تِلْكَ أَمَانِيُّہُمْ قُلْ
ہَاتُواْ بُرْہَانَكُمْ إِن
كُنتُمْ صَادِقِينَ (۱۱۲) بَلَی مَنْ أَسْلَمَ وَجْہَہُ لِلّہِ
وَہُوَ
مُحْسِنٌ فَلَہُ أَجْرُہُ عِندَ رَبِّہِ وَلاَ خَوْفٌ
عَلَيْہِمْ وَلاَ
ہُمْ يَحْزَنُونَ (۱۱۳) وَقَالَتِ الْيَہُودُ لَيْسَتِ
النَّصَارَی
عَلَیَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَی لَيْسَتِ الْيَہُودُ
عَلَی شَيْءٍ
وَہُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ
يَعْلَمُونَ
مِثْلَ قَوْلِہِمْ فَاللّہُ يَحْكُمُ بَيْنَہُمْ يَوْمَ
الْقِيَامَۃِ
فِيمَا كَانُواْ فِيہِ يَخْتَلِفُونَ (۱۱۴) وَمَنْ أَظْلَمُ
مِمَّن
مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّہِ أَن يُذْكَرَ فِيہَا اسْمُہُ وَسَعَی
فِي
خَرَابِہَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَہُمْ أَن يَدْخُلُوہَا
إِلاَّ
خَآئِفِينَ لہُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَہُمْ فِي
الآخِرَۃِ
عَذَابٌ عَظِيمٌ (۱۱۵) وَلِلّہِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ
فَأَيْنَمَا
تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْہُ اللّہِ إِنَّ اللّہَ وَاسِعٌ
عَلِيمٌ (۱۱۶)
وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللّہُ وَلَدًا سُبْحَانَہُ بَل لَّہُ مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّہُ قَانِتُونَ (۱۱۷)
بَدِيعُ
السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَی أَمْراً فَإِنَّمَا
يَقُولُ
لَہُ كُن فَيَكُونُ (۱۱۸) وَقَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ
لَوْلاَ
يُكَلِّمُنَا اللّہُ أَوْ تَأْتِينَا آيَۃٌ كَذَلِكَ قَالَ
الَّذِينَ
مِن قَبْلِہِم مِّثْلَ قَوْلِہِمْ تَشَابَہَتْ قُلُوبُہُمْ
قَدْ
بَيَّنَّا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (۱۱۹) إِنَّا
أَرْسَلْنَاكَ
بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ
الْجَحِيمِ (۱۲۰) وَلَن تَرْضَی عَنكَ الْيَہُودُ وَلاَ
النَّصَارَی
حَتَّی تَتَّبِعَ مِلَّتَہُمْ قُلْ إِنَّ
ہُدَی اللّہِ ہُوَ الْہُدَی
وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَہْوَاءہُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ
الْعِلْمِ
مَا لَكَ مِنَ اللّہِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ (۱۲۱)
الَّذِينَ
آتَيْنَاہُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَہُ حَقَّ تِلاَوَتِہِ
أُوْلَئِكَ
يُؤْمِنُونَ بِہِ وَمن يَكْفُرْ بِہِ فَأُوْلَئِكَ
ہُمُ الْخَاسِرُونَ
(۱۲۲) يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي
أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَی
الْعَالَمِينَ
(۱۲۳) وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ
شَيْئاً
وَلاَ يُقْبَلُ مِنْہَا عَدْلٌ وَلاَ تَنفَعُہَا شَفَاعَۃٌ
وَلاَ
ہُمْ
يُنصَرُونَ (۱۲۴) وَإِذِ ابْتَلَی إِبْرَاہِيمَ رَبُّہُ
بِكَلِمَاتٍ
فَأَتَمَّہُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا
قَالَ وَمِن
ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَہْدِي الظَّالِمِينَ (۱۲۵)
وَإِذْ
جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَۃً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً
وَاتَّخِذُواْ مِن
مَّقَامِ إِبْرَاہِيمَ مُصَلًّی وَعَہِدْنَا إِلَی
إِبْرَاہِيمَ
وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَہِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ
وَالْعَاكِفِينَ
وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (۱۲۶) وَإِذْ قَالَ إِبْرَاہِيمُ
رَبِّ
اجْعَلْ ہََذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَہْلَہُ مِنَ
الثَّمَرَاتِ
مَنْ آمَنَ مِنْہُم بِاللّہِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن
كَفَرَ
فَأُمَتِّعُہُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّہُ إِلَی عَذَابِ
النَّارِ
وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (۱۲۷) وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاہِيمُ
الْقَوَاعِدَ
مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا
إِنَّكَ
أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (۱۲۸) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا
مُسْلِمَيْنِ
لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّۃً مُّسْلِمَۃً لَّكَ وَأَرِنَا
مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ
الرَّحِيمُ
(۱۲۹) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيہِمْ رَسُولاً مِّنْہُمْ يَتْلُو
عَلَيْہِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُہُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَۃَ
وَيُزَكِّيہِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ (۱۳۰) وَمَن
يَرْغَبُ عَن مِّلَّۃِ إِبْرَاہِيمَ إِلاَّ مَن سَفِہَ
نَفْسَہُ
وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاہُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّہُ فِي
الآخِرَۃِ
لَمِنَ الصَّالِحِينَ (۱۳۱) إِذْ قَالَ لَہُ رَبُّہُ أَسْلِمْ
قَالَ
أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (۱۳۲) وَوَصَّی بِہَا
إِبْرَاہِيمُ
بَنِيہِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّہَ اصْطَفَی لَكُمُ
الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (۱۳۳)
أَمْ
كُنتُمْ شُہَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ
لِبَنِيہِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ
إِلَہَكَ
وَإِلَہَ آبَائِكَ إِبْرَاہِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ
إِلَہًا
وَاحِدًا وَنَحْنُ لَہُ مُسْلِمُونَ (۱۳۴) تِلْكَ أُمَّۃٌ قَدْ
خَلَتْ
لَہَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ
عَمَّا
كَانُوا يَعْمَلُونَ (۱۳۵) وَقَالُواْ كُونُواْ
ہُودًا أَوْ نَصَارَی
تَہْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّۃَ إِبْرَاہِيمَ حَنِيفًا وَمَا
كَانَ مِنَ
الْمُشْرِكِينَ (۱۳۶) قُولُواْ آمَنَّا بِاللّہِ وَمَآ أُنزِلَ
إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَی إِبْرَاہِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ
وَإِسْحَقَ
وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَی وَعِيسَی وَمَا
أُوتِيَ
النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّہِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ
مِّنْہُمْ
وَنَحْنُ لَہُ مُسْلِمُونَ (۱۳۷) فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا
آمَنتُم
بِہِ فَقَدِ اہْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا
ہُمْ فِي
شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَہُمُ اللّہُ وَہُوَ السَّمِيعُ
الْعَلِيمُ (۱۳۸)
صِبْغَۃَ اللّہِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّہِ صِبْغَۃً
وَنَحْنُ لَہُ
عَابِدونَ (۱۳۹) قُلْ أَتُحَآجُّونَنَا فِي اللّہِ وَہُوَ
رَبُّنَا
وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ
وَنَحْنُ
لَہُ مُخْلِصُونَ (۱۴۰) أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاہِيمَ
وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطَ كَانُواْ
ہُودًا
أَوْ نَصَارَی قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّہُ وَمَنْ
أَظْلَمُ
مِمَّن كَتَمَ شَہَادَۃً عِندَہُ مِنَ اللّہِ وَمَا اللّہُ
بِغَافِلٍ
عَمَّا تَعْمَلُونَ (۱۴۱) تِلْكَ أُمَّۃٌ قَدْ خَلَتْ لَہَا
مَا
كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا
كَانُواْ
يَعْمَلُونَ (۱۴۲) سَيَقُولُ السُّفَہَاء مِنَ النَّاسِ مَا
وَلاَّہُمْ
عَن قِبْلَتِہِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْہَا قُل لِّلّہِ
الْمَشْرِقُ
وَالْمَغْرِبُ يَہْدِي مَن يَشَاء إِلَی صرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
(۱۴۳)
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّۃً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ
شُہَدَاء
عَلَی النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَہِيدًا
وَمَا
جَعَلْنَا الْقِبْلَۃَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْہَا إِلاَّ
لِنَعْلَمَ مَن
يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَی عَقِبَيْہِ وَإِن
كَانَتْ
لَكَبِيرَۃً إِلاَّ عَلَی الَّذِينَ
ہَدَی اللّہُ وَمَا كَانَ اللّہُ
لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّہَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ
رَّحِيمٌ
(۱۴۴)
قَدْ نَرَی تَقَلُّبَ وَجْہِكَ فِي السَّمَاء
فَلَنُوَلِّيَنَّكَ
قِبْلَۃً تَرْضَاہَا فَوَلِّ وَجْہَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ
وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِہَكُمْ شَطْرَہُ
وَإِنَّ
الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّہُ
الْحَقُّ مِن
رَّبِّہِمْ وَمَا اللّہُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (۱۴۵)
وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ
آيَۃٍ مَّا
تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَہُمْ
وَمَا
بَعْضُہُم بِتَابِعٍ قِبْلَۃَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ
أَہْوَاءہُم
مِّن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ
الظَّالِمِينَ (۱۴۶) الَّذِينَ آتَيْنَاہُمُ الْكِتَابَ
يَعْرِفُونَہُ
كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءہُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْہُمْ
لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَہُمْ يَعْلَمُونَ (۱۴۷) اَلْحَقُّ
مِن
رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (۱۴۸)
وَلِكُلٍّ
وِجْہَۃٌ ہُوَ مُوَلِّيہَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ
مَا
تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّہُ جَمِيعًا إِنَّ اللّہَ عَلَی
كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ (۱۴۹) وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْہَكَ
شَطْرَ
الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّہُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ
وَمَا اللّہُ
بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (۱۵۰) وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ
فَوَلِّ
وَجْہَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ
فَوَلُّواْ وُجُوہَكُمْ شَطْرَہُ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ
عَلَيْكُمْ حُجَّۃٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْہُمْ فَلاَ
تَخْشَوْہُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ
وَلَعَلَّكُمْ تَہْتَدُونَ (۱۵۱) كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ
رَسُولاً
مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ
وَيُعَلِّمُكُمُ
الْكِتَابَ وَالْحِكْمَۃَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ
تَعْلَمُونَ (۱۵۲) فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ
لِي وَلاَ
تَكْفُرُونِ (۱۵۳) يَا أَيُّہَا الَّذِينَ آمَنُواْ
اسْتَعِينُواْ
بِالصَّبْرِ وَالصَّلوۃِ إِنَّ اللّہَ مَعَ الصَّابِرِينَ
(۱۵۴) وَلاَ
تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّہِ أَمْوَاتٌ بَلْ
أَحْيَاءٌ وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ (۱۵۵) وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ
بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ
الأَمَوَالِ
وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (۱۵۶)
الَّذِينَ
إِذَا أَصَابَتْہُم مُّصِيبَۃٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّہِ
وَإِنَّا
إِلَيْہِ رَاجِعونَ (۱۵۷) أُولَئِكَ عَلَيْہِمْ صَلَوَاتٌ مِّن
رَّبِّہِمْ وَرَحْمَۃٌ وَأُولَئِكَ
ہُمُ الْمُہْتَدُونَ (۱۵۸) إِنَّ
الصَّفَا وَالْمَرْوَۃَ مِن شَعَآئِرِ اللّہِ فَمَنْ حَجَّ
الْبَيْتَ
أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْہِ أَن يَطَّوَّفَ بِہِمَا
وَمَن
تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّہَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (۱۵۹) إِنَّ
الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ
وَالْہُدَی
مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاہُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ
أُولَئِكَ
يَلعَنُہُمُ اللّہُ وَيَلْعَنُہُمُ اللَّاعِنُونَ (۱۶۰) إِلاَّ
الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَئِكَ
أَتُوبُ
عَلَيْہِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (۱۶۱) إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا وَمَاتُوا وَہُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْہِمْ
لَعْنَۃُ
اللّہِ وَالْمَلآئِكَۃِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (۱۶۲)
خَالِدِينَ
فِيہَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْہُمُ الْعَذَابُ وَلاَ
ہُمْ يُنظَرُونَ (۱۶۳)
وَإِلَہُكُمْ إِلَہٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَہَ إِلاَّ
ہُوَ الرَّحْمَنُ
الرَّحِيمُ (۱۶۴) إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّہَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي
تَجْرِي فِي
الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّہُ مِنَ
السَّمَاء
مِن مَّاء فَأَحْيَا بِہِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِہَا وَبَثَّ
فِيہَا مِن
كُلِّ دَآبَّۃٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ
الْمُسَخِّرِ
بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
(۱۶۵)
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّہِ أَندَاداً
يُحِبُّونَہُمْ كَحُبِّ اللّہِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ
حُبًّا
لِّلّہِ وَلَوْ يَرَی الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ
الْعَذَابَ
أَنَّ الْقُوَّۃَ لِلّہِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّہَ شَدِيدُ
الْعَذَابِ
(۱۶۶) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ
اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِہِمُ
الأَسْبَابُ
(۱۶۷) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّۃً
فَنَتَبَرَّأَ مِنْہُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ
يُرِيہِمُ
اللّہُ أَعْمَالَہُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْہِمْ وَمَا
ہُم بِخَارِجِينَ
مِنَ النَّارِ (۱۶۸) يَا أَيُّہَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي
الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ
الشَّيْطَانِ
إِنَّہُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (۱۶۹) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ
بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَی اللّہِ مَا
لاَ
تَعْلَمُونَ (۱۷۰) وَإِذَا قِيلَ لَہُمُ اتَّبِعُوا مَا
أَنزَلَ اللّہُ
قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْہِ آبَاءنَا
أَوَلَوْ
كَانَ آبَاؤُہُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَہْتَدُونَ
(۱۷۱)
وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا
لاَ
يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَہُمْ
لاَ
يَعْقِلُونَ (۱۷۲) يَا أَيُّہَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ
مِن
طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّہِ إِن كُنتُمْ
إِيَّاہُ تَعْبُدُونَ (۱۷۳) إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ
الْمَيْتَۃَ
وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُہِلَّ بِہِ لِغَيْرِ
اللّہِ
فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ
عَلَيْہِ إِنَّ
اللّہَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (۱۷۴) إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ
مَا
أَنزَلَ اللّہُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِہِ ثَمَنًا
قَلِيلاً
أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِہِمْ إِلاَّ النَّارَ
وَلاَ
يُكَلِّمُہُمُ اللّہُ يَوْمَ الْقِيَامَۃِ وَلاَ يُزَكِّيہِمْ
وَلَہُمْ
عَذَابٌ أَلِيمٌ (۱۷۵) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ
الضَّلاَلَۃَ
بِالْہُدَی وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَۃِ فَمَآ أَصْبَرَہُمْ
عَلَی
النَّارِ (۱۷۶) ذَلِكَ بِأَنَّ اللّہَ نَزَّلَ الْكِتَابَ
بِالْحَقِّ
وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ
بَعِيدٍ
(۱۷۷) لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوہَكُمْ قِبَلَ
الْمَشْرِقِ
وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّہِ
وَالْيَوْمِ
الآخِرِ وَالْمَلآئِكَۃِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَی
الْمَالَ
عَلَی حُبِّہِ ذَوِي الْقُرْبَی وَالْيَتَامَی وَالْمَسَاكِينَ
وَابْنَ
السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ
الصَّلوۃَ
وَآتَی الزَّكَوۃَ وَالْمُوفُونَ بِعَہْدِہِمْ إِذَا
عَاہَدُواْ
وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ
الْبَأْسِ
أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ
ہُمُ الْمُتَّقُونَ (۱۷۸)
يَا أَيُّہَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ
فِي
الْقَتْلَی الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ
وَالأُنثَی
بِالأُنثَی فَمَنْ عُفِيَ لَہُ مِنْ أَخِيہِ شَيْءٌ
فَاتِّبَاعٌ
بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْہِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ
تَخْفِيفٌ مِّن
رَّبِّكُمْ وَرَحْمَۃٌ فَمَنِ اعْتَدَی بَعْدَ ذَلِكَ فَلَہُ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ (۱۷۹) وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاۃٌ يَاْ أُولِيْ
الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (۱۸۰) كُتِبَ عَلَيْكُمْ
إِذَا
حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّۃُ
لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَی
الْمُتَّقِينَ (۱۸۱) فَمَن بَدَّلَہُ بَعْدَمَا سَمِعَہُ
فَإِنَّمَا
إِثْمُہُ عَلَی الَّذِينَ يُبَدِّلُونَہُ إِنَّ اللّہَ سَمِيعٌ
عَلِيمٌ
(۱۸۲) فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا
فَأَصْلَحَ
بَيْنَہُمْ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْہِ إِنَّ اللّہَ غَفُورٌ
رَّحِيمٌ (۱۸۳)
يَا أَيُّہَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ
كَمَا
كُتِبَ عَلَی الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
(۱۸۴)
أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ
عَلَی
سَفَرٍ فَعِدَّۃٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَی الَّذِينَ
يُطِيقُونَہُ فِدْيَۃٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ
خَيْرًا
فَہُوَ خَيْرٌ لَّہُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن
كُنتُمْ
تَعْلَمُونَ (۱۸۵) شَہْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيہِ
الْقُرْآنُ
ہُدًی لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْہُدَی وَالْفُرْقَانِ
فَمَن
شَہِدَ مِنكُمُ الشَّہْرَ فَلْيَصُمْہُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا
أَوْ
عَلَی سَفَرٍ فَعِدَّۃٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّہُ
بِكُمُ
الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ
الْعِدَّۃَ
وَلِتُكَبِّرُواْ اللّہَ عَلَی مَا
ہَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُونَ (۱۸۶) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي
قَرِيبٌ
أُجِيبُ دَعْوَۃَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ
لِي
وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّہُمْ يَرْشُدُونَ (۱۸۷) أُحِلَّ
لَكُمْ
لَيْلَۃَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَی نِسَآئِكُمْ
ہُنَّ لِبَاسٌ
لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّہُنَّ عَلِمَ اللّہُ أَنَّكُمْ
كُنتُمْ
تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ
فَالآنَ
بَاشِرُوہُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّہُ لَكُمْ
وَكُلُواْ
وَاشْرَبُواْ حَتَّی يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ
مِنَ
الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ
الصِّيَامَ
إِلَی الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوہُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ
فِي
الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّہِ فَلاَ تَقْرَبُوہَا
كَذَلِكَ
يُبَيِّنُ اللّہُ آيَاتِہِ لِلنَّاسِ لَعَلَّہُمْ يَتَّقُونَ
(۱۸۸)
وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ
وَتُدْلُواْ
بِہَا إِلَی الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ
أَمْوَالِ
النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (۱۸۹)
يَسْأَلُونَكَ عَنِ
الأہِلَّۃِ قُلْ
ہِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ
الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُہُورِہَا
وَلَكِنَّ
الْبِرَّ مَنِ اتَّقَی وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِہَا
وَاتَّقُواْ اللّہَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (۱۹۰)
وَقَاتِلُواْ فِي
سَبِيلِ اللّہِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ
إِنَّ
اللّہَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ (۱۹۱) وَاقْتُلُوہُمْ
حَيْثُ
ثَقِفْتُمُوہُمْ وَأَخْرِجُوہُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ
وَالْفِتْنَۃُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوہُمْ
عِندَ
الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّی يُقَاتِلُوكُمْ فِيہِ فَإِن
قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوہُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ
(۱۹۲)
فَإِنِ انتَہَوْاْ فَإِنَّ اللّہَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (۱۹۳)
وَقَاتِلُوہُمْ حَتَّی لاَ تَكُونَ فِتْنَۃٌ وَيَكُونَ
الدِّينُ لِلّہِ
فَإِنِ انتَہَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَی الظَّالِمِينَ
(۱۹۴)
الشَّہْرُ الْحَرَامُ بِالشَّہْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ
قِصَاصٌ
فَمَنِ اعْتَدَی عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْہِ بِمِثْلِ
مَا
اعْتَدَی عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّہَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ
اللّہَ
مَعَ الْمُتَّقِينَ (۱۹۵) وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّہِ
وَلاَ
تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَی التَّہْلُكَۃِ وَأَحْسِنُوَاْ
إِنَّ
اللّہَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (۱۹۶) وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ
وَالْعُمْرَۃَ لِلّہِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ
مِنَ
الْہَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّی يَبْلُغَ
الْہَدْيُ
مَحِلَّہُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِہِ أَذًی مِّن
رَّأْسِہِ فَفِدْيَۃٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَۃٍ أَوْ نُسُكٍ
فَإِذَا
أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَۃِ إِلَی الْحَجِّ فَمَا
اسْتَيْسَرَ مِنَ الْہَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ
ثَلاثَۃِ
أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَۃٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ
عَشَرَۃٌ
كَامِلَۃٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَہْلُہُ حَاضِرِي
الْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ وَاتَّقُواْ اللّہَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّہَ
شَدِيدُ
الْعِقَابِ (۱۹۷) الْحَجُّ أَشْہُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن
فَرَضَ
فِيہِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ
فِي
الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْہُ اللّہُ
وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَی
وَاتَّقُونِ يَا
أُوْلِي الأَلْبَابِ (۱۹۸) لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن
تَبْتَغُواْ
فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ
فَاذْكُرُواْ اللّہَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ
وَاذْكُرُوہُ كَمَا
ہَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِہِ لَمِنَ الضَّآلِّينَ
(۱۹۹) ثُمَّ
أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ
اللّہَ
إِنَّ اللّہَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (۲۰۰) فَإِذَا قَضَيْتُم
مَّنَاسِكَكُمْ
فَاذْكُرُواْ اللّہَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ
ذِكْرًا
فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا
وَمَا
لَہُ فِي الآخِرَۃِ مِنْ خَلاَقٍ (۲۰۱) وِمِنْہُم مَّن يَقُولُ
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَۃً وَفِي الآخِرَۃِ
حَسَنَۃً
وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (۲۰۲) أُولَئِكَ لَہُمْ نَصِيبٌ
مِّمَّا
كَسَبُواْ وَاللّہُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (۲۰۳)
وَاذْكُرُواْ اللّہَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن
تَعَجَّلَ فِي
يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْہِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ
عَلَيْہِ لِمَنِ اتَّقَی وَاتَّقُواْ اللّہَ وَاعْلَمُوا
أَنَّكُمْ
إِلَيْہِ تُحْشَرُونَ (۲۰۴) وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ
قَوْلُہُ
فِي الْحَيوۃِ الدُّنْيَا وَيُشْہِدُ اللّہَ عَلَی مَا فِي
قَلْبِہِ
وَہُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (۲۰۵) وَإِذَا تَوَلَّی سَعَی فِي
الأَرْضِ
لِيُفْسِدَ فِيِہَا وَيُہْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّہُ
لاَ
يُحِبُّ الفَسَادَ (۲۰۶) وَإِذَا قِيلَ لَہُ اتَّقِ اللّہَ
أَخَذَتْہُ
الْعِزَّۃُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُہُ جَہَنَّمُ وَلَبِئْسَ
الْمِہَادُ
(۲۰۷) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَہُ ابْتِغَاء
مَرْضَاتِ
اللّہِ وَاللّہُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ (۲۰۸) يَا أَيُّہَا
الَّذِينَ
آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّۃً وَلاَ
تَتَّبِعُواْ
خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّہُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (۲۰۹)
فَإِن زَلَلْتُمْ مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ
فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّہَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (۲۱۰)
ہَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن
يَأْتِيَہُمُ اللّہُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ
وَالْمَلآئِكَۃُ
وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَی
اللّہِ تُرْجَعُ الأمُورُ (۲۱۱) سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ
آتَيْنَاہُم مِّنْ آيَۃٍ بَيِّنَۃٍ وَمَن يُبَدِّلْ نِعْمَۃَ
اللّہِ
مِن بَعْدِ مَا جَاءتْہُ فَإِنَّ اللّہَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
(۲۱۲)
زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيوۃُ الدُّنْيَا
وَيَسْخَرُونَ مِنَ
الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَہُمْ يَوْمَ
الْقِيَامَۃِ وَاللّہُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ
(۲۱۳) كَانَ النَّاسُ أُمَّۃً وَاحِدَۃً فَبَعَثَ اللّہُ
النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَہُمُ
الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا
اخْتَلَفُواْ
فِيہِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيہِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوہُ مِن
بَعْدِ مَا
جَاءتْہُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَہُمْ فَہَدَی اللّہُ
الَّذِينَ
آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيہِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِہِ
وَاللّہُ
يَہْدِي مَن يَشَاء إِلَی
صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (۲۱۴) أَمْ حَسِبْتُمْ
أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّۃَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ
الَّذِينَ
خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْہُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء
وَزُلْزِلُواْ حَتَّی يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ
مَعَہُ
مَتَی نَصْرُ اللّہِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّہِ
قَرِيبٌ (۲۱۵)
يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ
خَيْرٍ
فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَی
وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ
خَيْرٍ
فَإِنَّ اللّہَ بِہِ عَلِيمٌ (۲۱۶) كُتِبَ عَلَيْكُمُ
الْقِتَالُ وَہُوَ كُرْہٌ لَّكُمْ
وَعَسَی أَن تَكْرَہُواْ شَيْئًا وَہُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ
وَعَسَی
أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَہُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّہُ
يَعْلَمُ
وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (۲۱۷) يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّہْرِ
الْحَرَامِ
قِتَالٍ فِيہِ قُلْ قِتَالٌ فِيہِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ
اللّہِ
وَكُفْرٌ بِہِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَہْلِہِ
مِنْہُ
أَكْبَرُ عِندَ اللّہِ وَالْفِتْنَۃُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ
وَلاَ
يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّیَ
يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن
يَرْتَدِدْ
مِنكُمْ عَن دِينِہِ فَيَمُتْ وَہُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ
حَبِطَتْ
أَعْمَالُہُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَۃِ وَأُوْلَئِكَ
أَصْحَابُ
النَّارِ ہُمْ فِيہَا خَالِدُونَ (۲۱۸) إِنَّ الَّذِينَ
آمَنُواْ
وَالَّذِينَ ہَاجَرُواْ وَجَاہَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّہِ
أُوْلَئِكَ
يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّہِ وَاللّہُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (۲۱۹)
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ
قُلْ فِيہِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ
وَإِثْمُہُمَآ
أَكْبَرُ مِن نَّفْعِہِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ
قُلِ
الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّہُ لَكُمُ الآيَاتِ
لَعَلَّكُمْ
تَتَفَكَّرُونَ (۲۲۰) فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَۃِ
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ
الْيَتَامَی قُلْ إِصْلاَحٌ لَّہُمْ خَيْرٌ وَإِنْ
تُخَالِطُوہُمْ
فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّہُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ
الْمُصْلِحِ
وَلَوْ شَاء اللّہُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّہَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
(۲۲۱)
وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّی يُؤْمِنَّ وَلأَمَۃٌ
مُّؤْمِنَۃٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَۃٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ
وَلاَ
تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّی يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ
مُّؤْمِنٌ
خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ
يَدْعُونَ إِلَی
النَّارِ وَاللّہُ يَدْعُو إِلَی الْجَنَّۃِ وَالْمَغْفِرَۃِ
بِإِذْنِہِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِہِ لِلنَّاسِ لَعَلَّہُمْ
يَتَذَكَّرُونَ
(۲۲۲)
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ
ہُوَ أَذًی فَاعْتَزِلُواْ
النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوہُنَّ حَتَّیَ
يَطْہُرْنَ
فَإِذَا تَطَہَّرْنَ فَأْتُوہُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ
اللّہُ إِنَّ
اللّہَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَہِّرِينَ
(۲۲۳)
نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّی
شِئْتُمْ
وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّہَ وَاعْلَمُواْ
أَنَّكُم
مُّلاَقُوہُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (۲۲۴) وَلاَ تَجْعَلُواْ
اللّہَ
عُرْضَۃً لِّأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ
وَتُصْلِحُواْ
بَيْنَ النَّاسِ وَاللّہُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (۲۲۵) لاَّ
يُؤَاخِذُكُمُ
اللّہُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم
بِمَا
كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللّہُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (۲۲۶)
لِّلَّذِينَ
يُؤْلُونَ مِن نِّسَآئِہِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَۃِ أَشْہُرٍ
فَإِنْ
فَآؤُوا فَإِنَّ اللّہَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (۲۲۷) وَإِنْ
عَزَمُواْ
الطَّلاَقَ فَإِنَّ اللّہَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (۲۲۸)
وَالْمُطَلَّقَاتُ
يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِہِنَّ ثَلاَثَۃَ قُرُوءٍ وَلاَ يَحِلُّ
لَہُنَّ
أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللّہُ فِي أَرْحَامِہِنَّ إِن
كُنَّ
يُؤْمِنَّ بِاللّہِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُہُنَّ
أَحَقُّ
بِرَدِّہِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُواْ إِصْلاَحًا وَلَہُنَّ
مِثْلُ
الَّذِي عَلَيْہِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْہِنَّ
دَرَجَۃٌ وَاللّہُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ (۲۲۹) الطَّلاَقُ
مَرَّتَانِ
فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلاَ
يَحِلُّ
لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمَّا آتَيْتُمُوہُنَّ شَيْئًا إِلاَّ
أَن
يَخَافَا أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّہِ فَإِنْ خِفْتُمْ
أَلاَّ
يُقِيمَا حُدُودَ اللّہِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْہِمَا فِيمَا
افْتَدَتْ
بِہِ تِلْكَ حُدُودُ اللّہِ فَلاَ تَعْتَدُوہَا وَمَن
يَتَعَدَّ
حُدُودَ اللّہِ فَأُوْلَئِكَ
ہُمُ الظَّالِمُونَ (۲۳۰) فَإِن
طَلَّقَہَا فَلاَ تَحِلُّ لَہُ مِن بَعْدُ حَتَّیَ تَنكِحَ
زَوْجًا
غَيْرَہُ فَإِن طَلَّقَہَا فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْہِمَا أَن
يَتَرَاجَعَا
إِن ظَنَّا أَن يُقِيمَا حُدُودَ اللّہِ وَتِلْكَ حُدُودُ
اللّہِ
يُبَيِّنُہَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (۲۳۱) وَإِذَا طَلَّقْتُمُ
النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَہُنَّ فَأَمْسِكُوہُنَّ
بِمَعْرُوفٍ أَوْ
سَرِّحُوہُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوہُنَّ ضِرَارًا
لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَہُ
وَلاَ
تَتَّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّہِ
ہُزُوًا وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّہِ
عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ
وَالْحِكْمَۃِ
يَعِظُكُم بِہِ وَاتَّقُواْ اللّہَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّہَ
بِكُلِّ
شَيْءٍ عَلِيمٌ (۲۳۲) وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء
فَبَلَغْنَ
أَجَلَہُنَّ فَلاَ تَعْضُلُوہُنَّ أَن يَنكِحْنَ
أَزْوَاجَہُنَّ إِذَا
تَرَاضَوْاْ بَيْنَہُم بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِہِ مَن
كَانَ
مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّہِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكُمْ
أَزْكَی
لَكُمْ وَأَطْہَرُ وَاللّہُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ
تَعْلَمُونَ (۲۳۳)
وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَہُنَّ حَوْلَيْنِ
كَامِلَيْنِ
لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَۃَ وَعلَی الْمَوْلُودِ
لَہُ
رِزْقُہُنَّ وَكِسْوَتُہُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لاَ تُكَلَّفُ
نَفْسٌ
إِلاَّ وُسْعَہَا لاَ تُضَآرَّ وَالِدَۃٌ بِوَلَدِہَا وَلاَ
مَوْلُودٌ
لَّہُ بِوَلَدِہِ وَعَلَی الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ
أَرَادَا
فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مِّنْہُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ
عَلَيْہِمَا وَإِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسْتَرْضِعُواْ
أَوْلاَدَكُمْ
فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُم مَّآ آتَيْتُم
بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُواْ اللّہَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّہَ
بِمَا
تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (۲۳۴) وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ
وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِہِنَّ
أَرْبَعَۃَ
أَشْہُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَہُنَّ فَلاَ
جُنَاحَ
عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِہِنَّ بِالْمَعْرُوفِ
وَاللّہُ
بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (۲۳۵) وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ
فِيمَا
عَرَّضْتُم بِہِ مِنْ خِطْبَۃِ النِّسَاء أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي
أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللّہُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَہُنَّ
وَلَكِن لاَّ
تُوَاعِدُوہُنَّ سِرًّا إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً
مَّعْرُوفًا
وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَۃَ النِّكَاحِ حَتَّیَ يَبْلُغَ
الْكِتَابُ
أَجَلَہُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّہَ يَعْلَمُ مَا فِي
أَنفُسِكُمْ
فَاحْذَرُوہُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّہَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (۲۳۶)
لاَّ
جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاء مَا لَمْ
تَمَسُّوہُنُّ
أَوْ تَفْرِضُواْ لَہُنَّ فَرِيضَۃً وَمَتِّعُوہُنَّ عَلَی
الْمُوسِعِ
قَدَرُہُ وَعَلَی الْمُقْتِرِ قَدَرُہُ مَتَاعًا
بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا
عَلَی الْمُحْسِنِينَ (۲۳۷) وَإِن طَلَّقْتُمُوہُنَّ مِن
قَبْلِ أَن
تَمَسُّوہُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَہُنَّ فَرِيضَۃً فَنِصْفُ
مَا
فَرَضْتُمْ إَلاَّ أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي
بِيَدِہِ
عُقْدَۃُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَی
وَلاَ
تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّہَ بِمَا
تَعْمَلُونَ
بَصِيرٌ (۲۳۸) حَافِظُواْ عَلَی الصَّلَوَاتِ والصَّلوۃِ
الْوُسْطَی
وَقُومُواْ لِلّہِ قَانِتِينَ (۲۳۹) فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً
أَوْ
رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُواْ اللّہَ كَمَا
عَلَّمَكُم
مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ (۲۴۰) وَالَّذِينَ
يُتَوَفَّوْنَ
مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّۃً لِّأَزْوَاجِہِم
مَّتَاعًا
إِلَی الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ
جُنَاحَ
عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِہِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ
وَاللّہُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (۲۴۱) وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ
بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَی الْمُتَّقِينَ (۲۴۲) كَذَلِكَ
يُبَيِّنُ
اللّہُ لَكُمْ آيَاتِہِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (۲۴۳) أَلَمْ
تَرَ
إِلَی الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِہِمْ وَہُمْ أُلُوفٌ
حَذَرَ
الْمَوْتِ فَقَالَ لَہُمُ اللّہُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحْيَاہُمْ
إِنَّ
اللّہَ لَذُو فَضْلٍ عَلَی النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ
النَّاسِ لاَ
يَشْكُرُونَ (۲۴۴) وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّہِ
وَاعْلَمُواْ أَنَّ
اللّہَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (۲۴۵) مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ
اللّہَ
قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَہُ لَہُ أَضْعَافًا كَثِيرَۃً
وَاللّہُ
يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْہِ تُرْجَعُونَ (۲۴۶) أَلَمْ تَرَ
إِلَی
الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَی إِذْ
قَالُواْ
لِنَبِيٍّ لَّہُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي
سَبِيلِ
اللّہِ قَالَ
ہَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ
تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي
سَبِيلِ
اللّہِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَآئِنَا
فَلَمَّا
كُتِبَ عَلَيْہِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً
مِّنْہُمْ
وَاللّہُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (۲۴۷) وَقَالَ لَہُمْ
نَبِيُّہُمْ
إِنَّ اللّہَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا
أَنَّی
يَكُونُ لَہُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ
بِالْمُلْكِ مِنْہُ
وَلَمْ يُؤْتَ سَعَۃً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّہَ
اصْطَفَاہُ
عَلَيْكُمْ وَزَادَہُ بَسْطَۃً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ
وَاللّہُ
يُؤْتِي مُلْكَہُ مَن يَشَاءُ وَاللّہُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (۲۴۸)
وَقَالَ
لَہُمْ نِبِيُّہُمْ إِنَّ آيَۃَ مُلْكِہِ أَن يَأْتِيَكُمُ
التَّابُوتُ
فِيہِ سَكِينَۃٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّۃٌ مِّمَّا تَرَكَ
آلُ
مُوسَی وَآلُ
ہَارُونَ تَحْمِلُہُ الْمَلآئِكَۃُ إِنَّ فِي ذَلِكَ
لآيَۃً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (۲۴۹) فَلَمَّا فَصَلَ
طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللّہَ مُبْتَلِيكُم
بِنَہَرٍ فَمَن
شَرِبَ مِنْہُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْہُ
فَإِنَّہُ
مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَۃً بِيَدِہِ فَشَرِبُواْ
مِنْہُ
إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْہُمْ فَلَمَّا جَاوَزَہُ
ہُوَ وَالَّذِينَ
آمَنُواْ مَعَہُ قَالُواْ لاَ طَاقَۃَ لَنَا الْيَوْمَ
بِجَالُوتَ
وَجُنودِہِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّہُم مُّلاَقُوا
اللہِ كَم
مِّن فِئَۃٍ قَلِيلَۃٍ غَلَبَتْ فِئَۃً كَثِيرَۃً بِإِذْنِ
اللّہِ
وَاللّہُ مَعَ الصَّابِرِينَ (۲۵۰)
وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِہِ قَالُواْ رَبَّنَا
أَفْرِغْ
عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَی
الْقَوْمِ
الْكَافِرِينَ (۲۵۱) فَہَزَمُوہُم بِإِذْنِ اللّہِ وَقَتَلَ
دَاوُدُ
جَالُوتَ وَآتَاہُ اللّہُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَۃَ وَعَلَّمَہُ
مِمَّا
يَشَاء وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّہِ النَّاسَ بَعْضَہُمْ بِبَعْضٍ
لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللّہَ ذُو فَضْلٍ عَلَی
الْعَالَمِينَ
(۲۵۲) تِلْكَ آيَاتُ اللّہِ نَتْلُوہَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ
وَإِنَّكَ
لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (۲۵۳) تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا
بَعْضَہُمْ
عَلَی بَعْضٍ مِّنْہُم مَّن كَلَّمَ اللّہُ وَرَفَعَ
بَعْضَہُمْ
دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَی ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ
وَأَيَّدْنَاہُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاء اللّہُ مَا
اقْتَتَلَ
الَّذِينَ مِن بَعْدِہِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْہُمُ
الْبَيِّنَاتُ
وَلَكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْہُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْہُم مَّن
كَفَرَ
وَلَوْ شَاء اللّہُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَكِنَّ اللّہَ
يَفْعَلُ مَا
يُرِيدُ (۲۵۴) يَا أَيُّہَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ
مِمَّا
رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ
فِيہِ وَلاَ
خُلَّۃٌ وَلاَ شَفَاعَۃٌ وَالْكَافِرُونَ
ہُمُ الظَّالِمُونَ (۲۵۵)
اللّہُ لاَ إِلَہَ إِلاَّ
ہُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُہُ
سِنَۃٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّہُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي
الأَرْضِ
مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَہُ إِلاَّ بِإِذْنِہِ يَعْلَمُ
مَا
بَيْنَ أَيْدِيہِمْ وَمَا خَلْفَہُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ
بِشَيْءٍ مِّنْ
عِلْمِہِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّہُ السَّمَاوَاتِ
وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُہُ حِفْظُہُمَا وَہُوَ الْعَلِيُّ
الْعَظِيمُ
(۲۵۶) لاَ إِكْرَاہَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ
مِنَ
الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّہِ
فَقَدِ
اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَۃِ الْوُثْقَیَ لاَ انفِصَامَ لَہَا
وَاللّہُ
سَمِيعٌ عَلِيمٌ (۲۵۷) اللّہُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ
يُخْرِجُہُم
مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَی النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ
أَوْلِيَآؤُہُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَہُم مِّنَ النُّورِ
إِلَی
الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ
ہُمْ فِيہَا خَالِدُونَ
(۲۵۸) أَلَمْ تَرَ إِلَی الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاہِيمَ فِي
رِبِّہِ أَنْ
آتَاہُ اللّہُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاہِيمُ رَبِّيَ
الَّذِي
يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ
إِبْرَاہِيمُ
فَإِنَّ اللّہَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ
بِہَا
مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُہِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّہُ لاَ
يَہْدِي
الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (۲۵۹) أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَی
قَرْيَۃٍ
وَہِيَ خَاوِيَۃٌ عَلَی عُرُوشِہَا قَالَ أَنَّی يُحْيِي
ہَذِہِ اللّہُ
بَعْدَ مَوْتِہَا فَأَمَاتَہُ اللّہُ مِائَۃَ عَامٍ ثُمَّ
بَعَثَہُ
قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ
يَوْمٍ قَالَ
بَل لَّبِثْتَ ماِئَۃَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَی طَعَامِكَ
وَشَرَابِكَ
لَمْ يَتَسَنَّہْ وَانظُرْ إِلَی حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ
آيَۃً
لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَی العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُہَا ثُمَّ
نَكْسُوہَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَہُ قَالَ أَعْلَمُ
أَنَّ
اللّہَ عَلَی كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (۲۶۰) وَإِذْ قَالَ
إِبْرَاہِيمُ
رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَی قَالَ أَوَلَمْ
تُؤْمِن قَالَ
بَلَی وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَۃً
مِّنَ
الطَّيْرِ فَصُرْہُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَی كُلِّ
جَبَلٍ
مِّنْہُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُہُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا
وَاعْلَمْ
أَنَّ اللّہَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (۲۶۱) مَّثَلُ الَّذِينَ
يُنفِقُونَ
أَمْوَالَہُمْ فِي سَبِيلِ اللّہِ كَمَثَلِ حَبَّۃٍ أَنبَتَتْ
سَبْعَ
سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَۃٍ مِّائَۃُ حَبَّۃٍ وَاللّہُ
يُضَاعِفُ
لِمَن يَشَاء وَاللّہُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (۲۶۲) الَّذِينَ
يُنفِقُونَ
أَمْوَالَہُمْ فِي سَبِيلِ اللّہِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا
أَنفَقُواُ مَنًّا وَلاَ أَذًی لَّہُمْ أَجْرُہُمْ عِندَ
رَبِّہِمْ
وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْہِمْ وَلاَ
ہُمْ يَحْزَنُونَ (۲۶۳) قَوْلٌ
مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَۃٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَۃٍ يَتْبَعُہَآ
أَذًی
وَاللّہُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ (۲۶۴) يَا أَيُّہَا الَّذِينَ
آمَنُواْ لاَ
تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَی كَالَّذِي
يُنفِقُ
مَالَہُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللّہِ وَالْيَوْمِ
الآخِرِ
فَمَثَلُہُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْہِ تُرَابٌ فَأَصَابَہُ
وَابِلٌ
فَتَرَكَہُ صَلْدًا لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَی شَيْءٍ مِّمَّا
كَسَبُواْ
وَاللّہُ لاَ يَہْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (۲۶۵) وَمَثَلُ
الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَہُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ
اللّہِ
وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِہِمْ كَمَثَلِ جَنَّۃٍ بِرَبْوَۃٍ
أَصَابَہَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَہَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ
يُصِبْہَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللّہُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
(۲۶۶)
أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَہُ جَنَّۃٌ مِّن نَّخِيلٍ
وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِہَا الأَنْہَارُ لَہُ فِيہَا
مِن كُلِّ
الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَہُ الْكِبَرُ وَلَہُ ذُرِّيَّۃٌ
ضُعَفَاء
فَأَصَابَہَا إِعْصَارٌ فِيہِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ
يُبَيِّنُ
اللّہُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (۲۶۷) يَا
أَيُّہَا
الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ
وَمِمَّا
أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ
الْخَبِيثَ
مِنْہُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيہِ إِلاَّ أَن
تُغْمِضُواْ فِيہِ
وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّہَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (۲۶۸) الشَّيْطَانُ
يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّہُ
يَعِدُكُم
مَّغْفِرَۃً مِّنْہُ وَفَضْلاً وَاللّہُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (۲۶۹)
يُؤتِي
الْحِكْمَۃَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَۃَ فَقَدْ
أُوتِيَ
خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ
الأَلْبَابِ (۲۷۰)
وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَۃٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ
فَإِنَّ
اللّہَ يَعْلَمُہُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (۲۷۱)
إِن
تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا
ہِيَ وَإِن تُخْفُوہَا وَتُؤْتُوہَا
الْفُقَرَاء فَہُوَ خَيْرٌ لُّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن
سَيِّئَاتِكُمْ وَاللّہُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (۲۷۲)
لَّيْسَ
عَلَيْكَ ہُدَاہُمْ وَلَكِنَّ اللّہَ يَہْدِي مَن يَشَاء وَمَا
تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ
ابْتِغَاء وَجْہِ اللّہِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ
إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ (۲۷۳) لِلْفُقَرَاء
الَّذِينَ
أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّہِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي
الأَرْضِ يَحْسَبُہُمُ الْجَاہِلُ أَغْنِيَاء مِنَ
التَّعَفُّفِ
تَعْرِفُہُم بِسِيمَاہُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا
وَمَا
تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّہَ بِہِ عَلِيمٌ (۲۷۴)
الَّذِينَ
يُنفِقُونَ أَمْوَالَہُم بِاللَّيْلِ وَالنَّہَارِ سِرًّا
وَعَلاَنِيَۃً فَلَہُمْ أَجْرُہُمْ عِندَ رَبِّہِمْ وَلاَ
خَوْفٌ
عَلَيْہِمْ وَلاَ
ہُمْ يَحْزَنُونَ (۲۷۵) الَّذِينَ يَأْكُلُونَ
الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي
يَتَخَبَّطُہُ
الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّہُمْ قَالُواْ
إِنَّمَا
الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّہُ الْبَيْعَ
وَحَرَّمَ
الرِّبَا فَمَن جَاءہُ مَوْعِظَۃٌ مِّن رَّبِّہِ فَانتَہَیَ
فَلَہُ مَا
سَلَفَ وَأَمْرُہُ إِلَی اللّہِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ
أَصْحَابُ
النَّارِ ہُمْ فِيہَا خَالِدُونَ (۲۷۶) يَمْحَقُ اللّہُ
الْرِّبَا
وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّہُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ
أَثِيمٍ
(۲۷۷)
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ
وَأَقَامُواْ
الصَّلوۃَ وَآتَوُاْ الزَّكَوۃَ لَہُمْ أَجْرُہُمْ عِندَ
رَبِّہِمْ
وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْہِمْ وَلاَ
ہُمْ يَحْزَنُونَ (۲۷۸) يَا أَيُّہَا
الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّہَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ
مِنَ
الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (۲۷۹) فَإِن لَّمْ
تَفْعَلُواْ
فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّہِ وَرَسُولِہِ وَإِن تُبْتُمْ
فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ
تُظْلَمُونَ
(۲۸۰) وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَۃٍ فَنَظِرَۃٌ إِلَی مَيْسَرَۃٍ
وَأَن
تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (۲۸۱)
وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيہِ إِلَی اللّہِ ثُمَّ
تُوَفَّی
كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَہُمْ لاَ يُظْلَمُونَ (۲۸۲) يَا
أَيُّہَا
الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَی أَجَلٍ
مُّسَمًّی
فَاكْتُبُوہُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ
وَلاَ
يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَہُ اللّہُ
فَلْيَكْتُبْ
وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْہِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللّہَ
رَبَّہُ
وَلاَ يَبْخَسْ مِنْہُ شَيْئًا فَإن كَانَ الَّذِي عَلَيْہِ
الْحَقُّ
سَفِيہًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ
ہُوَ
فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّہُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْہِدُواْ
شَہِيدَيْنِ من
رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ
وَامْرَأَتَانِ
مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّہَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاہُمَا
فَتُذَكِّرَ إِحْدَاہُمَا الأُخْرَی وَلاَ يَأْبَ الشُّہَدَاء
إِذَا
مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْہُ صَغِيرًا أَو
كَبِيرًا إِلَی أَجَلِہِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللّہِ
وَأَقْومُ
لِلشَّہَادَۃِ وَأَدْنَی أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن
تَكُونَ
تِجَارَۃً حَاضِرَۃً تُدِيرُونَہَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ
عَلَيْكُمْ
جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوہَا وَأَشْہِدُوْاْ إِذَا
تَبَايَعْتُمْ وَلاَ
يُضَآرَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَہِيدٌ وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّہُ
فُسُوقٌ
بِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّہَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّہُ وَاللّہُ
بِكُلِّ
شَيْءٍ عَلِيمٌ (۲۸۳) وَإِن كُنتُمْ عَلَی سَفَرٍ وَلَمْ
تَجِدُواْ
كَاتِبًا فَرِہَانٌ مَّقْبُوضَۃٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُم
بَعْضًا
فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَہُ وَلْيَتَّقِ اللّہَ
رَبَّہُ
وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّہَادَۃَ وَمَن يَكْتُمْہَا فَإِنَّہُ
آثِمٌ
قَلْبُہُ وَاللّہُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (۲۸۴) لِلَّہِ ما
فِي
السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي
أَنفُسِكُمْ
أَوْ تُخْفُوہُ يُحَاسِبْكُم بِہِ اللّہُ فَيَغْفِرُ لِمَن
يَشَاء
وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّہُ عَلَی كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
(۲۸۵)
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْہِ مِن رَّبِّہِ
وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّہِ وَمَلآئِكَتِہِ
وَكُتُبِہِ
وَرُسُلِہِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِہِ
وَقَالُواْ
سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ
الْمَصِيرُ
(۲۸۶) لاَ يُكَلِّفُ اللّہُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَہَا لَہَا
مَا
كَسَبَتْ وَعَلَيْہَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ
تُؤَاخِذْنَا إِن
نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا
إِصْرًا
كَمَا حَمَلْتَہُ عَلَی الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا
وَلاَ
تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَۃَ لَنَا بِہِ وَاعْفُ عَنَّا
وَاغْفِرْ
لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَی
الْقَوْمِ
الْكَافِرِينَ (۲۸۷)
Tidak ada komentar:
Posting Komentar